أفضل عملية زراعة شعر في تركيا هي التي تعطيك مظهرا طبيعيا
كثافة الشعر الطبيعية لرأس الشخص هي عادة 60 – 120 مجموعة جذور أو بصيلات لكل سنتيمتر مربع، وتتفاوت الكثافة من منطقة لأخرى في فروة الرأس. ونتيجة لذلك فإن كثافة الشعر تلعب دورا مهما في أي عملية زراعة شعر، وذلك لإخفاء الفراغات أو مناطق الصلع التي نتجت عن التساقط المتزايد للشعر، لكن ليست الكثافة فقط هي التي تتحكم في الحصول على مظهر طبيعي، فهناك عوامل أخرى منها:
- تحديد أفضل البصيلات المناسبة لطبيعة المنطقة المستهدفة واقتطافها دون غيرها من بصيلات المنطقة المانحة.
- تحديد الكثافة المناسبة لمنطقة مستقبلة معينة، وربط ذلك بمدى تأثر المناطق المانحة، مع الحذر من الجور على تلك المناطق، ما قد يضاعف المشكلة بدلا من حلها.
- مراعاة خط الشعر الأصلي، حيث أن كثيرا من المرضى يطلبون من الطبيب تقديم خط الشعر المزروع باتجاه الجبهة قليلا، وهو ما قد يؤدي لنتائج مصطنعة، ويؤثر على المظهر الطبيعي للشعر.
- عدم الالتفات إلى نتائج عمليات أشخاص آخرين، حيث أن عملية زراعة الشعر من الجراحات التجميلية شديدة الخصوصية، يجب أن تكون متلائمة مع باقي ملامحك.
بالطبع إذا تم الالتفات إلى جميع هذه النقاط، إلى جانب زرع العدد المثالي من بصيلات الشعر في المناطق المستهدفة بالزوايا والاتجاهات والأعماق الصحيحة التي تتوافق مع طبيعة الشعر المحيط، فإنك بذلك تكون قد ضمنت بنسبة كبيرة الحصول على نتائج تجميلية مبهرة، ومظهر طبيعي لا يمكن معه تمييز المناطق التي تم إجراء الجراحة فيها من المناطق غير المصابة.
الخلاصة: نتائج زراعة الشعر الناجحة مرتبطة بمدى طبيعية المظهر وملاءمته لملامح الشخص نفسه، لذلك لا يمكن وضع تصور لنتائج عمليتك بناء على نتائج عملية شخص آخر.